عبدالرحمن منصر يخاطب المستقبل العنيدبكل جدارة.

العيد في لهية بين(( عادات الماضي التليد )) و ((حاضرالمستقبل العنيد )) كان العيد في لهية له فرحه كبيرة جدا وفشات وفرفشات وحفه وزفه وشوق كبيرلايوصف : قبل قدومه بايام تجدالناس مشغوله بحاجيات ومتطلبات العيدالسعيد كاالذبائح الاضاحي والذبائح غيرالاضاحي وجلب بعض الحبوب كغذا مثل المسيبلي الي هو( الدخن ) والبروالذرة ((الخمير)) و((اللحوح)) و((المعصوب)) و((اللباطه مع العسل)) الاصلي الصح الذي هوشفاء ودواء على الدوام : طبعاهذافي السابق اماالان جاء (( الرز ))الذي تقدرتقول بانه قدضرب جميع الحبوب الاخرى طبعاهذا بالنسبه لصغارالسن اماكبارالسن لم يتخلوعن طعامهم القديم اللذيذ والمفضل الذي فيه من الفيتمينات الشي الكثيروبجميع مسمياتهاومميزاتة لذا تجدالشيبان اصحاواقويامن فضل الله ثم بفضل الموادالغذائة التي ياكلونهاانذاك ولله الحمدوالمنة لم يعرفوا في زمانهم الجميل مثل هذه الامراض كاالسكروضغط الدم والفيروسات المرضية الاخرى: ومن ذكريات الاعياد في بعض المناطق والقرى مايدرون اوما يعيدون الابعديوم اويومين لعدم وجودالقنوات الفضائية التي تشاهدونهاالان وكذا لك غياب البث الاذاعي بجميع اشكاله والوانه انذاك عكس الوقت الحاضرالملي بالات التقنية الحديثة والمتطورة وهذامن فضل ربي :بعكس زمان كانوايتناقلون العيدمن قرية الى اخرى عن طريق اشخاص معينين مهمتهم تبليغ العيدهذا يبلغ ذاك في ظاهرة انساية بحته يشكرون عليهاوينالون الجزاء الوافرباذن الله بهذه المهمة الانسانية العظيمة :ففي بعض الاوقات ياتون بالعيد الساعه تسعه صباحاوعندماياتي المعيدبالعيد فانه يقول وبصوت مرتفع جدا ((واعيدوه واعيدوه)) ويسألونه اين شافوالشهريقول لهم في مكان الفلاني وهلماجرى حتى اخرمنطقة : وللعيدمكانه خاصة في النفوس بيدتقع الافراح والليالي الملاح في ملحمة من اروع الملاحم التي كان يتصفون بهااهل الريف والترابط يكو ن في قمة عنفوانه ونشاهدهذه العاده المحببه مرتين في عيدي الفطروالاضحى من كل عام بالرغم من ان البعض وهم قله قليله حاولو تهميش اوتضييع هذه الظاهرة بل الصورة الجميلةوالمشرقة التي رسمها ابناء مدينة لهية للعيان في صوره جميله لازال يذكرهاالكبار والصغارعلى حداسواء وكم هم سعداء بهذاالتلاقي الاخوي والالتفاف حول بعضهم البعض في صورة ناصعت البياض مرسومه بماء الذهب الخالص ومرصعة بالاحجارالكريمة ومزينه بالالماس و في برواز لاتنسى : كماتمارس في العيدالعاب كثيرة يتسلون من خلالهافي ايام وليالي الاعياد منها : لعبة الهجه للرجال ولعبة المخاذ والسلوس والمشارده وخيوط احمر و الفقوش : كمايقومن بالقناصه قناصة الصيدفي الجبال اثناايام العيد حيث يوجد في البلادفريقين عنيدين جدا : فريق اهل علاالبلاد والاخرفريق سفال البلاد وتقع منافسه شديدة بين هل علاالبلاد وهل سفالهافي حالة فريق يقنص ويصطاد كذا((وعل )) تجدهم فرحين فرح شديد لايوصف وكانهم احرزوا كاس العالم لكرة القدم : امااليوم فقد تغيرت الاحوال بشكل غريب وملفت للنظربحيث طغت لعبة كرة القدم على كل اللعبات وفي كل الالعاب الاخرى واخذت الامتيازعن جدارة واحتلت المكانه والاهتمام التي كانت تحتلها اوتحضابها قناصة الصيد((الوعول)) انذاك : حيث ينظم نادي الهلال الرياضي بلهية بهذه المناسبات السعيدة دوريات في لعبة كرة القدم تقا م في جميع الاعياد بحيث اقيمت ا ول بطوله كانت في عام 1976م وقدجاتقسيم الفرق وعددها
(( اربع ))فرق على الوحدات ايام بطاقات ( الرطلين ) السكرلكل نفر رطلين في الشهرسكروقدسميت على اسم الوحدات : علاالبلاد(عمرعلي) وسفال البلاد (عنتر) والشعب(مساعد)وهل سعد (عبود ) وقداحتضن ملعب جنتالهية اول بطولةو التي احرزكاسهاوحدة عمرعلي بعدفوزها على وحدة عنتر 1/2بعدمباراة مثيرة وكبيره جدا حصلت فيهابعض الهفوات من حكم المبارة محمدعوض مسدوس الذي احتسب هدف لعمرعلي غيرصحيح لعدم تخطي الكرة خط المرمى وصراحة تعد مباراة الفريقين بطوله بحدذاتها تحسب لهاالجماهيرالف حساب جاء تأهل الفريقين بعدفوزعنترعلى مساعد وعمرعلي على عبود واستمرهذاالتنافس الشريف اكثرمن عشرون عاما كانت مليئة بالنشاط والحيوية والتنافس الاخوي الشريف تحيالهية بهذاالعرس الكرنفالي البهيج ليالي حلوة وعصريات رائعة جميله : وتحضى بطولة دوري الوحدات باهتمام بالغ ورعاية تامه من قبل ابناء لهية عامة والرياضيين فيهاخاصة والمغتربين على وجه الخصوص الذين لعبوا دوركبيرفي اقامة مثل هذه التظاهرة الرياضية والشبابية وقدمواخدمات جليلة ودعمواالشباب في لهية بالمال وبالاطقم الرياضية ( الفانلات )على كل الالوان والمقاسات والشرتات الرياضية (السراويل) حيت يعتبرنادي الهلال الرياضي بلهية من اكثرالاندية في اليمن الديمقراطية من حي يمتلك اكثرمن ستة اطقم رياضية (فانلات) وسراويل و(كوراديداس) بالكوم مايمتلكهااكبرنادي في اليمن الذي هونادي التلال ووحدة الشيخ عثمان : وهذابفضل الله ثم بفضل الرياضيين في المملكة العربية السعودية جزاهم الله خير كماانهم يتسابقوعلى الخروج الى ارض الوطن لزيارة اهلهم من جهة والمشاركة الفعلية في مباريات دوري الوحدات الذي يحضابمتابعة جماهيرية عضماليس من لهية والقرى المجاوره لهابل ياتون من مدن محافظة شبوة وقراهالمشاهدت متعة كرة القدم الحقيقية والعروض الراقية التي عادة ماتحفل بهابطولة الوحدات التي اشتهرت وذاع صيتهاورتفع صداها وعتلاشانهاواصبحت بطولة بحق ذكراهاعالقة في الاذهان وهي على كل لسان : ولهذه البطوله تاريخ حافل مطرزبالنجاح مهماكتبناعنه لانه بحاجة الى مجلدات وقد شهدهذاالتاريخ و عاصره الكثيرمن ابناء لهية شيوبة وشباب ولازال الجميع يتحسرعليها وعلى ذكراهاالطيبة والعطرة بحق :